منتدي عسلة
مرحبا بكم عند تسجلك سوف يفعلك مدير المنتدى مباشرة فلا داعي لفتح الإميل ابدا
lol! lol! lol!
منتدي عسلة
مرحبا بكم عند تسجلك سوف يفعلك مدير المنتدى مباشرة فلا داعي لفتح الإميل ابدا
lol! lol! lol!



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
اختبار الفصل الأول في التربية الاسلامية سنة ثالثة G2 2021
اختبار الفصل الأول في مادة التربية المدنية للسنة الثالثة ابتدائي G2
تربية القطط الكلاب عصافير واعتناء بها
ترحيب بالجميع
السلام عليكم عدنا
عاجل ...... عودة المنتدى للحياة
مبروك للناجحين في البكالوووووووووووووريا
موضوع اكثر من رائع
دورات تكوينة بالبرمجة باللغة العربية
وفاة صفوت الشريف من داخل سجن طرة
السبت 27 فبراير 2021 - 13:10
السبت 27 فبراير 2021 - 12:50
السبت 27 أبريل 2019 - 19:06
الخميس 25 أبريل 2019 - 14:45
السبت 27 يناير 2018 - 21:54
السبت 9 ديسمبر 2017 - 14:19
السبت 23 يوليو 2016 - 20:30
الخميس 1 أكتوبر 2015 - 19:26
الجمعة 7 أغسطس 2015 - 19:55
الإثنين 20 يوليو 2015 - 17:40










hir
 الثورة الفلسطينية المعاصرة Banner9
شاركوا المنتدى بأفكاركم

 

  الثورة الفلسطينية المعاصرة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
avatar


♣ التسِجيلٌ » : 09/09/2011
♣ مشَارَڪاتْي » : 1984
♣ الًجنِس » : ذكر

 الثورة الفلسطينية المعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: الثورة الفلسطينية المعاصرة    الثورة الفلسطينية المعاصرة I_icon_minitimeالثلاثاء 16 أكتوبر 2012 - 11:47

بكر ابو بكر


مقدمة

لم يبدأ المخطط المعد لاغتصاب فلسطين مع صدور قرار التقسيم ومن ثم إعلان دولة إسرائيل في العام 1948، وإنما يعود هذا المخطط لسنوات بعيدة من تاريخ الحركة الصهيونية وخاصة منذ فترة تشكيل (أحباء صهيون) 1882-1895)، حتى انتخاب ديفيد بن غوريون في العام 1937 لتدخل الحركة الصهيونية في طور الحركة المقاتلة وحتى العام 1948 وبرعاية ومساعدة القوى الاستعمارية العالمية.

لقد وقعت النكبة والشعب العربي في كل مكان يعيش تحت ظروف قاسية من تسلط الحكام والمستعمرين، وكانت الحكومات العربية أداة طيعة في أيدي الاستعمار والصهيونية، وقعت الكارثة في غفلة من الأمة العربية، ولم يكن أبناء فلسطين غافلين عن قضيتهم مطلقاً. كانوا متيقظين، صارعوا الانتداب البريطاني والصهيونية العالمية وصمدوا أعواماً وقفوا فيها وحيدين في المعركة، وذاقوا خلالها كل ألوان الاضطهاد الاستعماري وقدموا الآلاف من الشهداء الأبطال والضحايا الأبرياء بثوراتهم العديدة وأيام كفاحهم الطويل.

وحينما انتزعت الدول العربية زمام المبادرة من الشعب الفلسطيني بأمر من المستعمرين فتحو النافذة للاستعمار والصهيونية، فحولوا شعب فلسطين إلى طوابير من اللاجئين البائسين، وبعدها منعت الحكومات العربية أيضا شعب فلسطين العربي من التجمع والتكتل للاستعداد لاستعادة وطنهم وكقناع وضعت هذه الدول فئات متنافرة تتحدث باسم شعب فلسطين كما يريد الحكام أو كما يطلب المستعمر منهم، ومع التشتت الفلسطيني والنزوح بسبب الاعتداءات الصهيونية المتكررة، والإرهاب المسلط، وغياب القيادة، ونقص الأسلحة، وانتشار الفوضى والخوف، إضافة لتدخل الجيوش النظامية العربية التي رفضت ضم جهودها لجهود الجماهير الفلسطينية كما ساهمت عوامل تواجد هذه القوات في مناخ القومية الحماسي، والثقة الزائدة بالوعود العربية الزائفة بإنقاذ فلسطين والمبالغة في تقدير القوة العسكرية المتوفرة والعجز عن رؤية الأسوأ من الأمور قبل وقوعها، أسهمت كل هذه العوامل في حدوث النزوح.

وللتدليل على الواقع العربي السياسي آنذاك كانت كل محاولة يقوم فيها الفلسطينيون للحصول على دعم عربي ملموس تواجه من جانب الحكومات العربية بالتهرب والتفاخر. لقد زجت الحكومات العربية بشعبنا في خلافات ضيقة تخدم أغراضاً انتهازية كان من آثارها تحقيق مآرب الصهيونية والاستعمار من تشتيت ومطاردة وملاحقة لشعبنا بأسلوب نازي أدى للحط من معنوية وعزيمة هذا الشعب الذي أصبح محاطا بنظرات قاسية حتى من أفراد الشعب العربي، وقد غطى الحكام العرب واقع القضية أمام شعوبهم بمعارك وهمية وصيحات تحذيرية امتدت بالنكبة هذه السنين الطوال.

وأياً كانت الأسباب التي أدت لاحتلال فلسطين، فقد استمرت أوضاع الشعب الفلسطيني تسير من سيء إلى أسوأ حيث اختنق شعبنا برائحة اليأس والخيانة ورائحة البؤس والمرض، ورائحة الضياع المر والشقاء الأليم، وفقد الكثيرون الثقة بأنفسهم ومن ثم حجبوها عن الجميع، وتعثرت الجهود واختنقت معاني التضحية والفداء وازدحمت المنابر بعد أن أقفرت الميادين، ورغم انتشار عوامل اليأس الانهزامية نتيجة قسوة الظروف وشدة الظلم وويلات التشرد فقد ترسخ الإحساس بالظلم والبغي والعدوان لدى الشعب الفلسطيني، وازداد هذا الشعور شدة ووطأة لدى نفر قليل من هذا الشعب والذين تناسوا ذاتهم ومصالحهم وركنوا لقوة إيمانهم الذي طغى على ضعفهم وارتقى بهذا النفر الذي شكل (الطليعة الثورية) إلى إمكانية توجيه الشعب وتعبئته للثورة التي استقرت في وعيهم وفكرهم منذ العام 1948 لتعلن عن نفسها مدوية في 1/1/1965.

الوضع الاجتماعي والاقتصادي الفلسطيني بعد النكبة:

بعد العام 1948 اتخذت عملية طرد الفلسطينيين بعداً جديداً وقبل ذلك كانت تتم بصورة بطيئة منذ بداية الانتداب، إذ أصبحت بعد العام 1948 القوة العسكرية والسياسية لإسرائيل العامل الحاسم في المنطقة، حيث ترافق استمرار الطرد الصهيوني للمواطنين مع عجز الحكومات العربية عن منع الطرد أو عكس الاتجاه مما شكل أوضاعا اقتصادية واجتماعية جديدة للشعب الفلسطيني تمثلت بالتالي:

1. التوزع الجغرافي وتفتت الأسرة:

تبعثر الشعب الفلسطيني في تجمعات سكانية متمايزة في ظل أنظمة عربية مختلفة، وغالباً ما كانت هذه التجمعات على هامش المجتمعات العربية وخاصة في المخيمات والتي ظهرت كوحدة (جغرافية- اجتماعية) ضمنها أصبح ما تبقى من العائلة الكبيرة والقرية تمثلان المؤسستين البارزتين بعد تبعثر وتفتت كيان الأسرة والقرية والمدينة والعشيرة بالوفاة أو التشرد والتوزع.

2. تحطم البيئة الاجتماعية وظهور خصائص سلوكية جديدة:
حيث انعدمت المؤسسة السياسية الواحدة، والبنيان الاقتصادي الاجتماعي الواحد، وقد ولد التوزع وتحطم البنية الاجتماعية خصائص سلوكية وبنيوية جديدة من الانشداد للخلاص من الواقع السيئ والإحباط الموضوعي وتولد ظاهرة سلوكية في الحياة الفلسطينية بعد النكبة، تميزت بالحماس السريع والاندفاع حتى الذروة أمام كل بارقة أمل في العودة، وبالخمود السريع والانكماش حتى الانطواء، أعقاب كل صدمة.

3. التفكك الشرائحي (الطبقي):
وكانت من نتيجة التشرد والنزوح والسياسات العربية على التجمعات الفلسطينية المنتشرة ان انتشرت الانقسامات داخل الوحدة الجغرافية-الاجتماعية في هذه التجمعات وخاصة في المخيمات، حيث برزت الطبقة وتعمقت الفجوة بين الشرائح المتوسطة المتعلمة، وغير المتعلمة من فلاحين وبدو وعمال.

4. الضغوط النفسية:
انتشرت في التجمعات الفلسطينية من الشعور بالإحباط والاقتلاع والعزلة الاجتماعية، والفرية إلى الشعور بعدم احترام الآخرين والبؤس وغيرها من مشاعر القهر والظلم والاضطهاد.

5. دور الدول العربية و الأنروا:
قامت الأنظمة العربية بعملية قمع وسحق للتجمعات الفلسطينية واقلها كانت رقابة مشددة على أماكن تواجدهم، ومارست ضدهم التمييز في العمل واستخدامهم في الوظائف والقطاعات الأهلية والخدمات وغيرها بأصعب الشروط وأسوأ الظروف، ومنعت أي تحرك اقتصادي مستقل لهم ووجهتهم للاعتماد على وكالة غوث اللاجئين، مما ولد حالة من عدم الاستقرار وعدم الطمأنينة الاقتصادية لديهم.


الوضع السياسي


1- عملت الأنظمة العربية على طمس الشخصية (الكيانية) الفلسطينية، إما عن طريق السحق بتقييدهم وقمعهم عبر سياسة "كل ما عليكم أن تفعلوه هو أن تأكلوا وتناموا والأنظمة العربية سوف تستعيد لكم بلادكم"، وإما من خلال محو إحساسهم وارتباطهم بفلسطين عبر دمجهم وبعثرتهم ضمن المجتمع.

2- قامت السياسة العربية تجاه شعبنا على وجهين:
أ‌. الحقن بالروح القومية مع الحذر، فقد كان النشاط الهادف للتحرير يلقي تشجيعاً في فترات التنافس أو التناحر الحزبي أو بين الأنظمة لخدمة هذا الحزب أو ذاك النظام ويلقي قمعاً في غير هذه الحالات.

ب‌. حصر النشاط الفلسطيني ضمن سيطرة النظام أو الحزب الحاكم.
3- الأحزاب العربية: بعد العام 1948 نشطت الأحزاب المختلفة في رفع رايات الثأر والحديد والنار وتحرير فلسطين على أسس اشتراكية أو قومية أو إسلامية من مثل "حزب الإخوان المسلمين" و "حزب البعث" و "حزب التحرير" والأحزاب الشيوعية بين صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، وانخرط في هذه الأحزاب والحركات وفي التيار الناصري العديد من أبناء شعبنا وطليعته الثورية ولم تجد في كل هذه الأحزاب والحركات السياسية من يضع فلسطين رقماً أولاً في عمله القومي، لم تكن الأولوية لفلسطين، وهنا أدركنا كما يقول الأخ الرئيس القائد العام ياسر عرفات أدركنا ضرورة وحتمية بلورة نشاط محدد مكرس للهم الفلسطيني، في دائرة المنطلق القومي، لم تكن الإقليمية هي التي تنشط حوافزنا الوطنية بل إدراك جوهر الصراع على المستوى الحضاري والقومي المتمحور في القضية الفلسطينية، فلا بد للشعب الفلسطيني ان يؤسس إطاره التنظيمي في سياق حركة النهوض العربي، لتلبية المهام الوطنية الفلسطينية المباشرة، تصوروا الآن لو ان الثورة الفلسطينية لم تبدأ، أكانت فلسطين قادرة على إعلان أنها الجوهر؟ وهكذا تمت بلورة فكرة البحث عن الخاص الفلسطيني في العام القومي وولدت المسيرة بزخم متناسق في جدلية العلاقة بين الخاص والعام.


نشأت "فتح" وسط هذه المعطيات المادية والسياسية ونشأت المنظمات التي شكلت الأساس التاريخي للكفاح المسلح الفلسطيني المعاصر، ويمكن وضع هذه المنظمات ضمن إطارين رئيسيين هما: حركة المقاومة، ومنظمة التحرير الفلسطينية.

تألفت حركة المقاومة في مراحلها الأولى من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وحركة القوميين العرب، وجبهة تحرير فلسطين، وقد انطلق التنظيمات الأوليان بالعمل التمهيدي في عقد الخمسينيات لكنهما لم ينتقلا إلى التحضيرات العسكرية إلا في أوائل الستينيات ومعهما التنظيم الثالث، وتركزت الجهود الأولى على تدريب الأعضاء وتوفير بعض السلاح والقيام باستطلاعات. وكان لقرار مؤتمر القمة العربي الثاني بإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية وجيشها عام 1964 أن استعجلت حركة "فتح" إطلاق الرصاصة الأولى، فكان أن نفذت عمليتها الأولى عشية 1/1/1965 مدشنة بذلك الكفاح المسلح الفلسطيني المعاصر.


ميلاد منظمة التحرير الفلسطينية

جاء القرار العربي بإنشاء كيان فلسطيني (وليس منظمة التحرير الفلسطينية) خلال مؤتمر القمة الثاني المنعقد في أيلول 1964. وكان قد سبق ذلك قرار المؤتمر الأول في كانون الثاني/ يناير 1964، بتوكيل مندوب فلسطيني في جامعة الدول العربية، الأستاذ أحمد الشقيري، بإجراء المشاورات ودراسة مسألة إيجاد كيان فلسطيني ما، غير أن الشقيري تجاوز حدود تلك الوكالة، وعقد مجلساً وطنياً فلسطينياً، بـ 388 عضواً، في القدس في 28 أيار 1964. وشمل ذلك المجلس ممثلين عن الجاليات والمجموعات الفلسطينية كافة، واختيرت لجنة تنفيذية لترأس المنظمة. فوجد مؤتمر القمة العربي الثاني نفسه أمام أمر واقع ما لبث أن أقرّ به، وأقرّ أيضاً تأسيس جيش التحرير الفلسطيني.

برز قدر معين من التنافس بين منظمة التحرير الفلسطينية م.ت.ف وجيش التحرير الفلسطيني من جهة، وبين التنظيمات الفدائية من جهة أخرى، دار حول شعار الكفاح المسلح. وتباينت مواقف تلك التنظيمات تجاه منظمة التحرير الفلسطينية، حيث مالت "فتح" إلى تطوير نشاطها العسكري المستقل، بينما أقامت حركة القوميين العرب مع المنظمة علاقات أوثق عادت عليها ببعض الدعم المادي والغطاء السياسي.

وكانت "فتح" تحصل في هذه المرحلة الباكرة على شيء من العون من الجزائر وسوريا، بينما تلقى القوميون العرب شيئاً من التأييد المصري الذي جاء بعضه عبر منظمة التحرير الفلسطينية، فيما اعتمدت جبهة تحرير فلسطين على سوريا فقط. أما جيش التحرير الفلسطيني، بصفته الجناح العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية فقد تلقّى التبرعات الحكومية العربية فضلاً عما كان يقدّمه الفلسطينيون أنفسهم، بينما تركزت وحداته وتدربت وتسلحت في مصر والعراق وسوريا. إلا أن جيش التحرير كان ملزماً بحالة الهدنة التي سادت الجبهات العربية حتى حرب 1967، فكان تنفيذ العمليات العسكرية ضد إسرائيل في هذه المرحلة عمل الفدائيين وحدهم.

وهكذا نمت الحركة الوطنية الفلسطينية في حطين بالتوازي شكلاً أو اطاراً قبل حزيران 1967، أحدهما منظمة التحرير الفلسطينية التي مثلت الشرعية المقبولة لدى النظام الإقليمي العربي، والثاني حركة المقاومة الفدائية وعلى رأسها حركة "فتح" التي مثـّـلـت الوجه المقاتل والاعتماد على الذات. فقدّم الأول "الكيان" وقدم الثاني "الهوية".

تأسيس حركة "فتح"

لقد مرت "فتح" بعدة مراحل قبل الرصاصة الأولى هي:

1. مرحلة الوعي الوطني من عام 1948 – 1956.

2. مرحلة التكوين الوطني من عام 1956 – 1957.

3. مرحلة النمو والبناء 1958 – 1964.

4. مرحلة الانطلاقة 1965.


أولاً: مرحلة الوعي الوطني

أخذ النهوض الوطني الفلسطيني يبرز من بين ركام الاضطهاد والقمع والقهر الاجتماعي والسياسي العربي والعالمي فتوجه الشباب الفلسطيني نحو الأحزاب المختلفة كما أسلفنا وعملوا فترة من خلالها ولما لم يجدوا ان البوصلة في تلك الأحزاب تشير إلى فلسطين تركوها، وبدأت التجمعات الشبابية الفلسطينية المتحزبة لفلسطين بالظهور والانتشار من شخص إلى آخر ومن تجمع فلسطيني إلى تجمع آخر وتميزت هذه الفترة بعمل فلسطيني مسلح من جهة وسياسي ونقابي من جهة أخرى، قادته الطليعة المؤسسة لحركة "فتح"، فمن الأراضي الفلسطينية نشطت العمليات العسكرية المحدودة، وبالذات من قطاع غزة، بقيادة الشهيد القائد أبو جهاد واستطاعت هذه الأطر وهذا العمل العسكري أن يستقطب العديد من البؤر والحلقات التي كانت تعمل بهذا المجال.

أما على الصعيد السياسي فلقد لعبت رابطة الطلبة الفلسطينيين في القاهرة منذ عام 1951 دوراً كبيراً في الاستقطاب للفكرة الوطنية الفلسطينية، وكانت الرابطة أول تجربة كيانية فلسطينية علنية، ولعبت الرابطة دوراً هاماً على مستوى الوعي والتنظيم، وخاصة في مرحلة ما بعد التخرج، وكان من أبرز قياداتها الأخ أبو عمار والأخ أبو إياد والأخ أبو الأديب، والشهيد عبد الفتاح حمود وعدد كبير من قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية.

ثانياً: مرحلة التكوين

بعد العدوان الثلاثي واحتلال قطاع غزة وبما اتسمت به تلك المرحلة من نهوض عربي قومي تداعت مجموعة من الشباب الفلسطيني إلى تكوين مقاومة شعبية للمحتل، وقامت تلك الدعوة على أساس ترك الحزبية لأن المرحلة هي مرحلة تحرير وطني واتفق هؤلاء الشباب على مبادئ جديدة انتقلت بالتدرج الزمني إلى حركة "فتح" عند إنشائها في أواخر 1957 وتلاقت أفكار هذه المجموعات المختلفة المتفرقة والموجودة في معظم أماكن التواجد الفلسطيني ولم يكن من الممكن أن يتأخر موعد ولادة "فتح" عن هذه اللحظة التاريخية في نهاية 1957، لأن ذلك يعني ضياع هذه الفرصة التاريخية خاصة في ظل الصعود الجارف للمد الناصري في أعقاب حرب 1956، وشهدت تلك المرحلة أيضا مداً بعثياً وقومياً، ومن هذا المنطلق فان التأخير في اتخاذ القرار لإنشاء "فتح" يمكن أن يضع مستقبل الإرادة الوطنية المستقلة في مهب الرياح السياسية المتصارعة في هذه المرحلة.

ولقد كانت هناك لقاءات عديدة بين القيادات التاريخية للحركة يجمعها الهم المشترك، والبحث عن الخلاص وضرورة إيجاد الشكل التنظيمي المناسب، إلا ان النصف الثاني من عام 1957 شهد الولادة الحقيقية، وذلك من خلال ما أطلق عليه الاجتماع التأسيسي الأول للحركة في الكويت، والذي عقده الأخوة أبو عمار وأبو جهاد و آخرين، واتفق على تسمية التنظيم بحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".

ثالثاً: مرحلة النمو والبناء

وهي المرحلة التي تنامى فيها العمل التنظيمي والسياسي والتعبوي للحركة، فكانت مرحلة بناء الكادر الفتحوي المنظم وتعبئته ليقوم بمهام أساسية في نشر فكر الحركة، وفي الاستقطاب وزيادة عدد الأنصار والأصدقاء والارتباط بالجماهير. وكانت مرحلة بناء العلاقات للحركة الناشئة في ظل الظروف الإرهابية والقمعية العربية، وعمل التنظيم في ظروف غاية في السرية مما جعل مخابرات الأنظمة العربية تتخبط في معرفة هوية رجال "فتح" وكانت تحاول أن تسبغ عليهم الصفة التي تعرفها عنهم سابقاً، وعلى قدر صعوبة هذه المرحة، كانت غنية بالعمل وبناء الأطر والعلاقات مع الأحزاب والتيارات الفلسطينية والعربية والعالمية وخاصة بعد أن تم افتتاح أول مكتب للحركة بالجزائر، وذلك عام 1963 بإدارة الأخ الشهيد أبو جهاد. وقامت الحركة بتشكيل عدة وفود زارت الصين وكوريا وفيتنام ويوغوسلافيا وألمانيا الديمقراطية، وجرت محاولات للقاء مع الرئيس عبد الناصر ولقاءات مع الشقيري ومع م.ت.ف لم تتحقق مع الرئيس الخالد إلا عام 1968.


رابعاً مرحلة الانطلاقة

والتي مرت بمخاض طويل من النقاشات بين التيار الذي تزعمه ياسر عرفات والمسمى بتيار المجانين، وتيار العقلاء الذي ما لبث ان استنكف عن العمل بعد العام 1966 وتم التعبير عن الانطلاقة بالعملية الرئيسية وهي عملية نفق عيلبون في 1/1/1965، ليرتسم أمل جديد في سماء الحزن والاحتلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://asla.mountada.net
I'm sad
المدير العام
المدير العام
I'm sad


♣ التسِجيلٌ » : 02/11/2011
♣ مشَارَڪاتْي » : 532
♣ الًجنِس » : انثى

 الثورة الفلسطينية المعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثورة الفلسطينية المعاصرة    الثورة الفلسطينية المعاصرة I_icon_minitimeالثلاثاء 20 نوفمبر 2012 - 17:38

ربي تتحرر فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://asla.mountada.net
LGiNiRaL23
المدير العام
المدير العام
LGiNiRaL23


♣ التسِجيلٌ » : 12/09/2011
♣ مشَارَڪاتْي » : 602
♣ الًجنِس » : ذكر

 الثورة الفلسطينية المعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثورة الفلسطينية المعاصرة    الثورة الفلسطينية المعاصرة I_icon_minitimeالأربعاء 21 نوفمبر 2012 - 20:04

مرسي ربي يحررها ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://asla.mountada.net/profile?mode=editprofile&page_profi
Admin
المدير العام
المدير العام
avatar


♣ التسِجيلٌ » : 09/09/2011
♣ مشَارَڪاتْي » : 1984
♣ الًجنِس » : ذكر

 الثورة الفلسطينية المعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثورة الفلسطينية المعاصرة    الثورة الفلسطينية المعاصرة I_icon_minitimeالأحد 25 نوفمبر 2012 - 17:03

ان شااء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://asla.mountada.net
 
الثورة الفلسطينية المعاصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي عسلة  :: ¬ الآقسـآم الأسلامية • :: منتدى الثورة المباركة الفلسطنية-
انتقل الى: