ســـراب الطفوله؟؟؟؟

جميلة أيام الطفولة ، بكل ما تحمله من عفوية وتلقائية وطيب نية .

جميلة ذكريات الأصدقاء عندما نجتمع بعد أن شابت عقولنا للحديث عن تلك الأيام ويتبعها الضحك بكل لغاته كثير منها يحمل البكاء والألم

تلك الأيام ، أولى خطوات الحياة كانت على طريق تحيطه الأشجار ، وهماً أو حقيقة .
تلك الأيام منذ بكينا لأننا خرجنا بسلام إلى هذه الدنيا ، حتى محاولة الخروج من قفص الطفولة للإشتياق إليه مجدداً

هي مجرد ذكرى سواء كانت أشجاره مثمرة أم متساقطة الأوراق ، فهي لا تعني شيئاً إلا كهفاً مظلماً تؤوي إليه النفوس المتعبة .
منهم من ينام فيه ومنهم من يموت ينظر لساعة الخلاص ..

لكن أسعدهم من يمر عليه سريعاً ليضحك قليلاً أو يتذكر بعض الأوجه التي تبيت اليوم متعبة ومنهكة . بعدما كانت سعيدة تسعَد لأي سبب ! .

قطار الذات يمر ببطئ بعد تلك المرحلة .
ترك الربيع والتجول بين فصول مجهولة قرار صعب ، لكنه يحتاج للجرأة ، فالربيع غالباً ما يكون ” وهماً ” ودائما لا يناسب إلا الأطفال .

لم نشاهد صور العظماء عندما كانوا أطفالاً ، ولا سيرهم وحكاياتهم فيها ، فكلها متشابهة .. بالطبع فنحن لم نخلق لها !

هي تلك الحياة .. طفولة فشباب فشيب وموت ، عش في أي منها تريد .
.....اعجبتنــــــــــــي....

مشكور اخى موضوع روعة جازاك لله خير ا

» اعيدونى الى زمن الطفوله